الصحافة الالكترونية



تعريف الصحافة الالكترونية
 الصحافة الإلكترونيّة هي التي يتم إصدارُها ونشرها عبر شبكة الإنترنت العالمية أو غيرها من شبكات المعلومات، سواء كانت نسخة أو إصدارًا إلكترونيًّا لصحيفة مطبوعة ورقية، سواء كانت صحيفة عامّة أو متخصصة، أو تسجيلًا دقيقًا للنسخة الورقية أو كانت ملخصات للمنشور بها طالما أنها تصدر بشكلٍ منتظم، أيْ يتم تحديث مضمونها من يوم لأخر، ومن ساعة لأخرى، أو من حين لآخر حسب إمكانيات جهة الصدور، وتعرف ايضًا بأنها صحف يتم إصدارها ونشرها على شبكة الإنترنت، وتكون على شكل جرائد مطبوعة على شاشات الحاسبات الإلكترونية، تغطي صفحات الجريدة وتشمل المتن والصور والرسوم والصوت والفيديو، وفي هذا المقال سيتم ذكر بحث حول الصحافة الإلكترونية

يمكن تعريف الصحافة الإلكترونية على انّها صحف غير ورقية، تأخذ طابعاً دورياً، ويتم اصدارها ونشرها واستخدامها عن طريق الكمبيوتر، من خلال شبكة الإنترنت وشبكات الاتصالات الرقمية الأخرى. وهي وسيلة اتصال فعّالة تحتوي على جميع عمليات الاتصال الجماهيري التي تشمل: مرسل، ومستقبل، ورسائل تحتوي على الوسائط المتعددة (صور – صور متحركة – فيديو صوت.. إلخ) في أغلب الأحيان، لتحقيق هدف ما، عبر أي مسافة، وفي أي وقت، وفي أي مكان، بعيداً عن مقص الرقابة المباشرة وغير المباشرة، وتعمل باتجاهين بحيث يكون لها تغذية مرتدة، سواء أكانت صحف لنسخ ورقية، أو صحف إلكترونية ليس لها اصدارات ورقية، أو صحف إلكترونية لصحف ورقية غير منسوخة

التحرير في الصحافة الالكترونية
استطاعت الصحافة الإلكترونية أن تحدث انقلاباً ليس فقط في نوعية المادة الصحفية، وفي سرعة تناقل الخبر، ولكن أيضاً في صياغة الخبر وشكله وطريقة تحريره، وذلك من خلال التركيز والاختصار، واللذين هما السمة المميزة للخبر على الإنترنت، فاستخدام الجمل القصيرة في صياغة الخبر ضروري لأن قارئ الإنترنت يريد الانتهاء من القراءة بسرعة ولا وقت لديه للجمل الطويلة، وليس معنى الاختصار والتركيز أن الخبر لا يورد التفاصيل بل على العكس، فقد يعطي الخبر على الإنترنت تفاصيل كثيرة جداً، ولها علاقة بأحداث سابقة أكثر مما يعطي الخبر المنشور في الصحيفة المطبوعة، ولكن يتم هذا على الإنترنت من خلال الروابط أسفل الخبر والتي يفتحها و يقرؤها من يريد الاستزادة بالمعلومات ، وهناك أهمية لوجود الصورة الموضوعية.

ومع وجود صور كثيرة يتم وضع صورة واحدة معبرة، ويتم وضع باقي الصور في رابط مستقل، خاصة أن الصور تأخذ وقتاً طويلاً في التحميل، كما أن هناك إمكانية إضافة الصوت والفيديو مع الخبر لتضيف خدمة إذاعية، وأحياناً بثاً حياً للأحداث مثل الفضائيات، ويقوم الموقع الإلكتروني الصحفي بإعداد مقاييس لعدد قراء كل خبر أو موضوع على حدة، فمن خلال عداد القراءة يتعرف الكاتب الصحفي على اتجاهات قرائه، وأي الأخبار يتم قراءتها أكثر، ومن ثم يمكن تعديل اتجاهات الصحيفة لتناسب قراءها، كما تقوم بعض المواقع الإخبارية بقياس الرأي العام وتحليله في عدد كبير من القضايا من خلال الاستطلاعات، وهى تتم بشكل إلكتروني فوري.

تأثير الصحافة الالكترونية على الصحافة الورقية
مستقبل الصحافة الورقية وتأثرها بظهور الإعلام الإلكتروني ، بالرغم من أن الإعلام الإلكتروني في المنطقة لم يتطور بنفس الشكل الذي وصل إليه الإعلام المثيل في الدول الغربية، فإنه لا يمكن إنكار تأثيره على الصحافة المطبوعة؛ حيث يرى بعض خبراء الإعلام أنه في الوضع الحالي يمكن لأي مؤسسة إعلامية التحدث بأنها مؤسسة مطبوعة وغيرها مؤسسة إلكترونية؛ ولذلك فإن الإعلام واحد، ويمكن النشر على أكثر من طريقة؛ سواء عن طريق النشر الإلكتروني، التلفزيوني، الإذاعي، أو عن طريق الصحافة المطبوعة، فالهدف الأساسي يكمُن في تحسين المادة، وسواء كنا صحافة مطبوعة أو صحافة إلكترونية، فإن المادة في النهاية هي التي تحدد مَن الذي على مستوى الجودة.

ولذلك فإن المادة المطبوعة على ورق أو المادة الإلكترونية، هي التي تحدد هُويَّتك ورسالتك، وهي التي تحدد مستوى المؤسسة الفلانية بباقي المؤسسات الأخرى.

الهدف أنه إذا كانت لدينا مادة ولم نستطع خدمتها في الورق، فإنه يمكن لنا الاتجاه إلى قنوات نشر أخرى، مثل حاجتنا إلى خبر يتضمَّن مقطع فيديو توضيحيًّا، وإذا كنا بحاجة إلى تدعيم الخبر، فإنه يمكننا نقله إلى الموقع الإلكتروني؛ لإرفاق الفيديو معه، وفي النهاية هذا كله يتعلق بمدى حاجتنا، بمعنى أنه يجب أن يكون التوسع في الإعلام الإلكتروني يوازي حاجتنا وخصوصيتنا ورسالتنا الإعلامية، ولذلك تحفظ الخبراء على موضوع الصحافة المطبوعة والصحافة الإلكترونية بمعنى الفصل، فالصحافة هي نفسها الصحافة، لكننا نتوسع، وهناك مجالات للنشر؛ سواء الإلكتروني، أو غير ذلك.

ثم إننا نتحدث عن التأثير على الصحافة المطبوعة، فالمؤسسات لن تتأثر إذا حاوَلت أن تكون مؤسسات إعلامية في الأساس؛ سواء كانت مؤسسة إعلامية مطبوعة، أو إلكترونية، والمؤسسة الإعلامية المطبوعة إذا كانت ناجحة على الورق، فإنها ستنجح إلكترونيًّا، والمؤسسة التي تراوح على الورق ستراوح إلكترونيًّا؛ لأن هذا يعتمد على المادة والرؤية والمستوى المهني لدى القائمين على أي مؤسسة كانت.

ومن هنا تدعوك شبكة غزة الاخبارية لتكون ناقل للخبر بشكل مهنى ودقيق.