الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني فقط

ان فلسطين هي قضية مقدسة ولها من القداسة ما لها وقد من الله عليها بشعب يحمل الامانة ويصونها ويضحي من اجلها فعلى من يوزع الشرعيات على الخونة والعملاء والجواسيس وما شابه ذلك نقول له فلسطين لم ولن تكون يوما جمهورية موز او مزرعة يملكها شخص او مجموعة اشخاص.

الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني فقط

في ظل الصراع الطويل بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل، يثار السؤال الحساس حول من يمثل الشعب الفلسطيني حقًا؟ هل هم الجهات السياسية المختلفة؟ أم الجماعات المسلحة؟ أم المنظمات الدولية؟ هذا الموضوع يناقش الفكرة الرئيسية التي تؤكدها العديد من الجهات والفلسطينيين أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يمثل نفسه بشكل كامل وشرعي.

في البداية، يجب أن نفهم أن الشعب الفلسطيني يتألف من مجتمع متنوع يشمل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن اللاجئين الفلسطينيين في الدول المجاورة والمجتمع الفلسطيني في الداخل الفلسطيني المحتل. ومع تنوع هذه الجماعات، يظل الشعب الفلسطيني وحدته الوطنية هوية مشتركة يجمعها الانتماء والتضامن مع قضيتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة.

بصفته الشرعية الوحيدة لتقرير مصيره، يتمثل الشعب الفلسطيني في مؤسساته الديمقراطية، بما في ذلك السلطة الوطنية الفلسطينية والمجالس المحلية والمنظمات المجتمعية، وكذلك في الانتخابات الديمقراطية والاستفتاءات. هؤلاء هم الذين ينتخبهم ويمنحونهم الشرعية لتمثيلهم والدفاع عن مصالحهم على الساحة الدولية.

ومع ذلك، يجب أن نفهم أيضًا أن هناك جهات أخرى تدعي التمثيل للشعب الفلسطيني، مثل الجماعات المسلحة والجماعات السياسية الفلسطينية المنشقة. ومع أن لهذه الجهات دورها وتأثيرها في الساحة الفلسطينية، إلا أنها لا تتمتع بالشرعية الوطنية التي يحملها الشعب الفلسطيني نفسه.

بالتالي، يمكن القول بثقة أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة والشرعية التي تمثل نفسه بالكامل، وأي حلول أو تسويات يجب أن تأتي بموافقة وتمثيل هذا الشعب وفقًا لإرادته ومصالحه المشروعة.

ومع ذلك، يجب أيضًا أن نضع في اعتبارنا أن الشعب الفلسطيني يعاني من انقسامات سياسية وتوجهات متنوعة، وهذا يمكن أن يؤثر على وحدتهم كجهة تمثيلية وطنية. فالانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، بالإضافة إلى وجود جماعات فلسطينية متنوعة تتبع توجهات سياسية وفكرية مختلفة، يمكن أن يشكل تحديًا لوحدة الرؤية والتمثيل الوطني.

علاوة على ذلك، فإن الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي المستمر والحصار الاقتصادي على قطاع غزة، يمكن أن تؤثر على قدرتهم على تمثيل أنفسهم بشكل كامل وفعال على الساحة الدولية.

ومع ذلك، يظل الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة التي تملك الحق الشرعي والأخلاقي في تقرير مصيرها وتمثيل مصالحها، وهو يستحق الدعم والتضامن الدولي للوصول إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن حقوقهم ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

ومن هنا نوجه رسالة الى من يهمه الامر: ان فلسطين هي قضية مقدسة ولها من القداسة ما لها وقد من الله عليها بشعب يحمل الامانة ويصونها ويضحي من اجلها فعلى من يوزع الشرعيات على الخونة والعملاء والجواسيس وما شابه ذلك نقول له فلسطين لم ولن تكون يوما جمهورية موز او مزرعة يملكها شخص او مجموعة اشخاص.